للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا سِحْرٌ».

بَابٌ فِي الْعِلَاقِ

٣٨٧٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ، وَحَامِدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لِي قَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ العُذْرَةِ فَقَالَ: عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلَاقِ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ

===

لخاصيته في ذلك التمر أو لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك النوع من التمر والله تعالى أعلم.

بَابٌ فِي الْعِلَاقِ

٣٨٧٧ - "قد أعلقت عليه من العذرة" بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة وجع أو ورم يهيج في الحلق من الدم أيام الحر، والإعلاق غمز ذلك الموضع بالأصبع ليخرج منه دم أسود، قيل الهمزة فيه للازالة بمعنى إزالة العلوق وهي الداهية، وقيل لو جعل بمعنى إزالة العلق بفتحتين بمعنى الدم لكلان وجهًا، ثم الإعلاق المذكور يقال له الدغر أيضًا بالدال المهملة والغين المعجمة آخره راء، قال الخطابي: المحدثون تقول: أعلقت عليه وإنما هو أعلقت على أي رفعت عنه العلوق (١)، "علامَ تدغرون" على حذف ألف ما الاستفهامية تخفيفًا، وفيه معنى الإنكار، "بهذا العلاق" بفتح العين أي بهذا الغمز والدغر.

قيل: الصواب بهذا الإعلاق، مصدر أعلق، وقيل بل يمكن أن يكون


(١) معالم السنن (٤/ ٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>