للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٧٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا يُونُسَ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا الْخَبَرِ وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَلْيَقُلْ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ».

٤٩٧٧ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ».

بَابُ لَا يُقَالُ خَبُثَتْ نَفْسِي

٤٩٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ،

===

بَابُ لَا يَقُولُ الْمَمْلُوكُ [رَبِّي] وَ [رَبَّتِي]

٤٩٧٧ - " فإنه إن يك سيدًا" أي في اعتقادكم أي إن اعتقدتم أنه سيد واجب الطاعة والانقياد فذلك يؤدي إلى سخطه تعالى، "وإن يك سيدًا على لسانكم" أي إن وصفتموه بالسيادة فذاك يؤدي إلى سخطه تعالى، وقيل: أي إن يك سيدًا أي ذا مال وجاه، "أغضبتم الله تعالى بهذا القول" لما فيه من تعظيم من لا يستحقه وإلا فقد كذبتم.

قلت: وعلى المعنى الأخير يمكن يجعل كلمة إن وصلية بلا واو. كما قيل ذلك في قوله تعالى: {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} (١) فليتأمل والله تعالى أعلم.

بَابُ لَا يُقَالُ خَبُثَتْ نَفْسِي

٤٩٧٨ - "لقست" بكسر القاف قيل: معنى لقست وخبثت واحد، وإنما كره


(١) سورة مريم: آية (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>