٣١١٠ - "موت الفجاءة" بضم الفاء والمد أو بفتح الفاء وسكون الجيم بلا مد، أي الموت بغتة من غير تقدم سبب، "أخذة أسف" بفتح سين أي غضب أو بكسرها أي غضبان، والمراد: أنه أثر غضبه تعالى؛ حيث لم يتركه للتوبة وإعداد زاد الآخرة ولم يمرضه ليكفر ذنوبه، ولذلك تعوذ - صلى الله عليه وسلم - من موت الفجاءة، لكن قد جاء أنه في حق الكافر كذلك وفي حق المؤمن رحمة؛ لأن المؤمن غالبًا مستعد لحلوله فيريحه من نصب الدنيا.
بَابٌ [فِي] فَضْلِ مَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ
٣١١١ - "فاسترجع" أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، "غُلبنا" على بناء