الأبيض منهما والأسود، "إن وسادك لعريض" أي إن كان وسادتك مما يمكن وضع الخيطين المذكورين في القرآن تحتهما فهر عريض؛ فإن المراد في القرآن: هو الليل والنهار ولا يمكن وضعهما تحت وسادة، إلا وأن يكون عريضًا والله تعالى أعلم.
٢٣٥٠ - قوله:"إذا سمع أحدكم النداء" قال الخطابي: أي نداء بلال؛ لأنه كان يؤذن بليل فقيل لهم: كلوا واشربوا حتَّى يؤذن ابن أم مكتوم (١)، وقال البيهقي: إن صح هذا يحمل عند الجمهور على أنَّه - صلى الله عليه وسلم - قال حين كان المنادي