٣١٨١ - "أسرِعوا بالجنازة" ظاهره الأمر للحملة بالإسراع في المشي، ويحتمل الأمر بالإسراع في التجهيز، وقال النووي: الأول هو المتعين لقوله: "فشرٌّ تضعونه عن رقابكم"(١) ولا يخفى أنه يمكن تصحيحه على المعنى الثاني بأن يجعل الوضع عن الرقاب كناية عن التبعيد عنه وترك التلبس به، "فخير تقدمونها إليه" الظاهر أن التقدير: فهي خير، أي الجنازة بمعنى الميت لمقابلته بقوله:"فشر" وحينئذ لا بد من اعتبار الاستخدام في ضمير "إليه" الراجع إلى الخير، ويمكن أن يقدر: فلها خير أو فهناك خير، لكن لا يساعده المقابلة والله تعالى أعلم.
٣١٨٢ - "فرفع سوطه" أي علينا ليسوقنا به، "نرمل" من باب نصر، "رملًا"