"وبرأ الدبر" بفتحتين وهمزة وتخفيف، والدبر بفتحتين: الجرح الذي يكون في ظهر البعير، أي زال عنها الجروح التي حصلت بسبب سفر الحج عليها، "ودخل صفر" قال النووي: هذه الألفاظ كلها تقرأ ساكنة الآخر ويوقف عليها؛ لأن مرادهم: السجع (١).
١٩٨٨ - قوله "قد كبرت" بكسر الباء، و "سقمت" بكسر القاف، أي مرضت، وكأنها أرادت أن التأخير لا يليق بشأنها، فهل يمكن لها عمل تعجل في تحصيلها، ولم ترد إزالة ما في الحج من التعب على الكبير المريض إذا العمرة لا تناسب ذلك؛ إذ تعب العمرة قريب من تعب الحج والله تعالى أعلم.
ولا يخفى أن هذه الرواية تدل على إجزاء العمرة في رمضان عن الحج وأنه