وتاء تأنيث (١)، "من أصل الإيمان" قيل: أصل الشيء قاعدته التي لو ارتفعت ارتفع ذلك الشيء، و"لا تكفره" من التكفير والإكفار والثاني أكثر في معنى النسبة إلى الكفر واعتقاده كافر، أو المراد بذنب لا يكون فيه إنكار ما ثبت من الدين بالضرورة، وقوله:"والجهاد ماض" لا يصلح لعده من الثلاثة فيقال: المعدود منهما متروك وهذا بمنزلة التعليل لعده، أي والمداومة على الجهاد مع كل إمام؛ لأن الجهاد ماض أي نافذ إلخ.
٢٥٣٣ - "والصلاة واجبة على كل مسلم" الظاهر لفظًا تعلق على بالوجوب فالمراد: الصلوات الخمس ولكن الأقرب معنى تعلقها بالصلاة أي الصلاة على
(١) يزيد بن أبي شيبة، بضم النون وسكون المعجمة، السلمي؛ مجهول، من الخامسة. تقريب التهذيب: ٢/ ٣٧١.