من يشفع لك في مقابلة لا إله إلا الله، "لم أسلم إلا يومئذ" أي ليكون الإسلام يجب تلك الخطيئة (١) والله تعالى أعلم.
٢٦٤٤ - "ثم لاذ" بذال معجمة أي اعتصم "فإنه بمنزلتك" أي في عصمة الإسلام وأنت بمنزلته في إباحة الدم.
(١) هذا التأويل لا يساعده ظاهر قوله: (لم أسلم إلا يومئذ): بل المقصود -والله تعالى أعلم- أنه تمنى أن يكون إسلامه من هذه الساعة لتكون صحيفة إسلامه خالية من ذلك العمل الذي عاتبه فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عتابًا شديدًا.