و"الأباعر" جمع بعير، أي يحركون رواحلهم لتجتمع في مكان واحد، "نوجف" من أوجف أي نسرع ونركض "عند كراع الغميم" بضم الكاف وفتح غين معجمة موضع بين مكة والمدينة، "على ثمانية عشر" أعطى ستة منها للفرسان على أن يكون لكل مائة سهمان وأعطى البقية وهي اثنا عشر للراجلين وهم ألف ومائتان، فيكون الكل مائة سهم، فيكون للراجل سهم وللفارس سهمان وهذا معنى قوله: "فأعطى الفارس" وبهذا الحديث قال أبو حنيفة، واعتذورا عن حديث ابن عمر بما سيق والله تعالى أعلم.