للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُدُورِ فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ، وَقَسَمَ بَيْنَهُمْ فَعَدَلَ بَعِيرًا بِعَشْرِ شِيَاهٍ، وَنَدَّ بَعِيرٌ مِنْ إِبِلِ الْقَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ خَيْلٌ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا فَعَلَ مِنْهَا هَذَا فَافْعَلُوا بِهِ مِثْلَ هَذَا».

٢٨٢٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، وَحَمَّادًا حَدَّثَاهُمْ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ أَوْ صَفْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «اصَّدْتُ أَرْنَبَيْنِ فَذَبَحْتُهُمَا بِمَرْوَةٍ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا» فَأَمَرَنِي بِأَكْلِهِمَا.

٢٨٢٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ أَنَّهُ كَانَ يَرْعَى لِقْحَةً بِشِعْبٍ مِنْ

===

كفار، فلا يجوز التشبه بهم فيما هو من شعارهم، "وتقدم به" أي تقدم عليه - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره "سرعان من الناس" هو بفتحتين أوائلهم الذين يتسارعون إلى الشيء ويقبلون عله بسرعة، ويجوز سكون الراء وضبطه بعضهم بضم فسكون جمع سريع، "فأُكفِئت" بضم الهمزة وكسر الفاء، أي قلبت وأريق ما فيها، "وندَّ" بتشديد الدال، أي شرد ونفر، "إِنَّ لهذه البهائم" أي في هذه البهائم، "أوابد" أي التي تتوحش وتنفر.

٢٨٢٢ - "أصّدت" أصله اصطدت قلبت الطاء صادًا، وأدغمت "بمَرْوة" بفتح ميم وسكون راء، حجر أبيضٌ براقٌ يجعل منه كالسكين.

٢٨٢٣ - "لقحة" بفتح وكسر: الناقة القريبة العهد بالنتاج، "بشعب" بكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>