سكران "إلا عبيد لأبي" أي فلا لوم علي بالتصرف في مالكم، ولكونه وقع منه في حالة السكر من غير قصد عفي عنه وإلا فهو مشكل يقتضي ظاهرًا التنقيص، وقيل: أراد كعبيد له لكونه ينبغي الخضوع لحرمته، والجد يدعى سيدًا "أنه قد ثمل"(١) كسمع، "القهقرى" خشية أن يزداد عبثه فينتقل من القول إلى الفعل.
٢٩٨٧ - "يتامى بدر" أي من مات أباؤهم في بدر فصاروا يتامى، أو المراد فقراء بدر، أطلق عليه اسم اليتيم تشبيهًا، "سأدلكن" من الدلالة، قيل: فإن