الخطابي: يأمرهما بحسن المجاورة وينهاهما سوء المشاركة (١)، والحاصل أنه خبر بمعنى الأمر أو في بعض النسخ، "يسعهم" أي المسلمين، "ويتعاونان على الفتان" يروى بفتح الفاء صيغة مبالغة من الفتنة أي الشيطان الذي يفتن الناس عن دينهم ويضلهم، وبضمها جمع فاتن أي يعاون أحدهما الآخر على الذين يضلون الناس عن الحق، ويفتنونهم.
٣٠٧١ - "يتخاطون" كل منهم يسبق صاحبه في الخط وإعلام مائه بعلامة.