٣٠٩٣ - "النكبة" بفتح نون وسكون كاف، قيل: هي ما يصيب الإنسان من الحوادث، وقيل: في جراحة بحجر يصيب الإنسان، "فيكافأ" بالهمزة "ذا كم العرض" كأنه أشار بجمع الخطاب إلى أن معرفة مثله لا ينبغي أن يختص بأحد دون أحد، بل اللائق بحال الكل أن يعرفوا مثل هذه الفوائد واللطائف، والمراد أن الحساب اليسير ليس من باب الحساب، وإتما هو من باب العرض، أي عرض أفعال العباد عليهم مع التبشير بالغفران والحساب لا يكون إلا مع نوع مناقشة ومن حوسب كذلك يعذب، وعلى هذا فليس حاصل الجواب بيان التجوز في قوله:"من حوسب عذب" بأن المراد بالحساب في هذا الكلام المناقشة في الحساب حتى يرد أن قوله: "ذا كم العرض" لا يحتاج إليه في تمام الجواب، بل حاصل الجواب حمل الحساب اليسير في القرآن على العرض، وأن مطلق احساب لا يخلو عن