٣١٧٤ - "فقوموا" أي تعظيمًا لهول الموت وفزعه لا تعظيمًا للميت، فلا يختص القيام بميت دون ميت.
٣١٧٥ - "ثم قعد بعد" أي ترك القيام لها بعد، فهو منسوخ وعليه الجمهور، أو ثم قعد من ذلك القيام بعد أن غابت تلك الجنازة، أو المراد أنه ما تبعها وهذا هو المتبادر من اللفظ، وبالجملة فهذا اللفظ محتمل، فالاستدلال به وحده على النسخ لا يخلو عن خفاء، والله تعالى أعلم.
٣١٧٦ - "يقوم في الجنازة" أي لأجلها إذا تبعها كما تدل عليه الغاية فلا يلزم