٣٣٧٢ - "فإذا جد الناس" أي قطع الناس الثمار، "وحضر تقاضيهم" أي وقت قضاء الثمور وطلبه، "قال المبتاع" أي المشتري، "الدّمانُ" قيل بفتح وخفة فساد الثمن وتعفنه قبل إدراكه حتى يسود من الدمن وهو الرقين، ويقال: الدمال باللام بمعناه وضبطه الخطابي بالضم وهو أشبه؛ لأن ما كان الأدواء والفاءات فهو بالضم كالسعال والزكام، وقد جاء في هذا الحديث "القشام والمراض" وهما من