شيئًا يسيرًا ثم يرسله إلى جاره، فلما قال الأنصاري ما قال وجهل موضع حقه، أمره أن يأخذ تمام حقه ويستوفيه فإن أصلح له وفي الزجر أبلغ، وقال الأنصاري: ما قال زلة من الشيطان بالغضب إن كان مسلمًا، ويحتمل أنه كان منافقًا وقيل له: أنصاري لاتحاد القبيلة والله تعالى أعلم.
٣٦٣٨ - "في مهزور"(١) بتقديم المعجمة على المهملة إسم واد لبني قريظة لا يحبس لا على أي بعد، "إن بلغ الكعبين" يريد أن الأعلى يسقى منه إلى الكعبين ثم يرسله على ما هو أسفل منه.
(١) مهزور: وادي بني قريظة بالحجاز، وأما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة تصدق به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين (٥/ ٢٦٢).