للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَجُلًا، قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ

===

{غَيرُ أُولِي الضَّرَرِ} (١) بالرفع أو بالنصب، والله تعالى أعلم.

{وَالْعَينَ بِالْعَينِ} (٢) أي بالرفع لا بالنصب هن ضعف بفتح الضاد، فقال كان ضعف بضمها فأخذ على أي رد "فلتضرحوا" بالمثناة الفوقية على الخطاب، وقد جاء صيغة الأمر للمخاطب باللام على قلة، وهذه القراءة عنه.

{إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صَالِحٍ} (٣) أي بلفظ الماضي ونصب غير صالح.

"طولها حمزة" في الترمذي قرأها مثقلة.

{فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} (٤) أي لا حامية كما قرأ معاوية، قيل كان ابن عباس عند معاوية فقرأها معاوية "حامية" فرد عليه ابن عباس بحمئة، ثم وجهوا إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب في التوراة قال: في ماء وطين (٥)، فوافق ابن عباس في الكشاف حمئة معناها ماء وطين، وحامية بمعنى حارة، ولا تنافي؛ فجاز أن تكون العين جامعة للوصفين (٦) جميعًا.

"وأنعما" قيل: أي زاد أو فضلًا عن كونهما أهل عليين وقيل: أي تناهيا فيه إلى غايته، وقيل: زادا فضلًا من أحسنت إلى فلان، وأنعمت أي زدت على


(١) سورة النساء: آية (٩٥).
(٢) سورة المائدة: آية (٤٥).
(٣) سورة هود: آية (٤٦).
(٤) سورة الكهف: آية (٨٦).
(٥) ابن كثير (٤/ ٤٢١) تفسير الآية (٨٦) من سورة الكهف. دار الأندلس.
(٦) الكشاف (٢/ ٧٤٤) تفسير الآية (٨٦) من سورة الكهف.

<<  <  ج: ص:  >  >>