"ورجف" زلزلة، وقوم يبيتون إلخ ... أريد به المسخ، أمّا قلبًا فقد تحقق، فإن أصل الاعتزال عنها أو قالبًا فيتحقق كما أخبر به الصادق والله تعالى أعلم.
قيل: ذكر ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات لكن بطريق آخر لا بهذا الطريق الذي أخرجه به المصنف. فكأنه ما اطلع على هذا الطريق (١)، وإلا فرجال هذا الطريق من رجال الصحيح، وليس فيه سوى عدم الجزم باتصاله بقول عبد العزيز فيه لا أعلم إلا ذكره، ولكن غلبة الظن في الباب كافٍ وهو موجود والله تعالى أعلم.
٤٣٠٨ - "فإِذا رجل" الخبر محذوف أي واقف.
"الأبلّة" بضم الهمزة والباء وتشديد اللام بلد معروف قرب البصرة في جانبها البحري، "من يضمن لي" استفهام بطريق الالتماس، والسؤال هذا لأبي هريرة أي ثواب أو نيابة، وجعل ذلك غير جائز عند كثير في العبادات الدنية أيضًا
(١) ذكره ابن الجوزي في الموضوعات قال ... حدثنا النضر بن حفص بن النضر بن أنس عن أمية عن جده عن أنس قال .. (٢/ ٦٠) وقال: حديث لا يصح.