٤٣٤١ - "لقد سألت عنها خبيرًا" يحتمل أن يكون سألت على صيغة الخطاب ويحتمل أن يكون على صيغة المتكلم، "شحًّا مطاعًا" أي يطيع كل أحد شحه ولا يخالفه لأمر الله تعالى بخلافه ونهيه عن إطاعته.
"مؤثرة" أي يختارها كل أحد على الدين ويميل إليها لا إليه، "وإعجاب" إلخ، أي فلا يرجع إلى رأي صاحبه، وإن كان رأيه هو الصواب الظاهر، ورأي ذلك الإنسان هو الخطأ الواضح، "فإن من ورائكم" دفع لما يستعد من وقوع هذه الحالة وبيان أنها متحققة قطعًا "أيام" هكذا في بعض النسخ وفي بعضها "أيامًا" بالنصب وهو الظاهر والأول محمول على مسامحة أهل الحديث في الخطأ، فإنهم كثيرًا ما يكتبون المنصوب بصورة المرفوع أو على لغة من يرفع اسم أن أو على حذف ضمير الشأن والله تعالى أعلم.
"الصبر فيه" هكذا في النسخة ولعله بتأويل الوقت فيهم، أي في أولئك الناس "خمسين منكم" قيل: هذا في الأعمال التي يشق فعلها في تلك الأيام لا مطلق، كيف وقد جاء: "لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا