٤٦٤١ - "يشير إلينا بيده وإلى أهل الشام" لعله أشار بهذه الإشارة عند قوله تعالى: {وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ}(١) والله تعالى أعلم، وأراد بها أن أهل الشام تبعوا عثمان فرفعهم ووضع فيهم الخلافة وغيرهم اتبعوا عليًّا فأذلهم الله ورفع عنهم الخلافة.
٤٦٤٢ - "رسول أحدكم" كأنه أراد نعوذ بالله تفضيل المروانيين على الأنبياء بأنهم خلفاء الله، فإن أراد ذلك فقد كفر حينئذ وما أبعده عن الحق وأضله، نسأل الله العفو والعافية، وإلا فلا يظهر لكلامه معنى.