٤٨٨٠ - "يا معشر من آمن" إلخ، فيه تنبيه على أن غيبة المسلم من شعار المنافق لا المؤمن، "يتبع الله عورته" أي يجازيه بسوء صنيعه في شأن عورة المسلم.
٤٨٨١ - "من أكل" على بناء الفاعل برجل، بسبب اغتياب به والوقيعة فيه بأن سبه واغتابه عند عدوه؛ لينال منه ذلك السب والاغتياب، إلى أكلة "آكلة بالضم أي لقمة أو بالفتح أي مرة من الأكل سواء كان المأكول قليلًا أو كثيرًا، "ومن كسي" على بناء المفعول وهو المشهور أو على بناء الفاعل أي كسى نفسه، وقوله: "برجل" الباء فيه للسببية والمعنى على طبق ما تقدم ويحتمل أن يكون على بناء الفاعل والمفعول الأول محذوف لإفادة العموم أو تنزيلًا له منزلة اللازم، والمراد أن الكاسي يعذب لاستماعه الغيبة وإعطائه على ذلك، "ومن قام برجل" يحتمل أن الباء للتعدية أي وصفه بالصلاح والتقوى والكرامات وشىهره بها، وجعله وسيلة إلى تحصيل أغراض نفسه، فإن الله تعالى له يقوم لتعذيبه وتشهيره