٤٩٠٦ - "لا تلاعنوا" التلاعن الدعاء باللعنة من الطرفين، ولما ذكر باللعنة صريحًا، فلا بد من اعتبار التجريد، فيرجع إلى معنى لا يدع كل منكم على صاحبه، فصح تعلق باللعنة به وعطف قوله ولا وبالنار عليها.
٤٩٠٧ - "لا يكون اللعانون" أي من يكثر، "شفعاء عند الله تعالى" في تخليص رقاب الناس عن أثقال الأفداء ولا شهداء على صاحب الأمم بأن رسلهم بلغوا الرسالة إليهم، فيحرمون عن المرتبتين الشريفتين.