مهملة، ثم لا يخفى أن هذا الحديث موقوف فلا يعارض إلى المرفوع.
٤١٢ - قوله:"فقد أدرك" أي تمكن منه بأن يضم إليها في الركعات، وليس المراد أن الركعة تكفي عن الكل ومن يقول بالفساد بطلوع الشمس في أثناء الصلاة يؤول الحديث بأن من تأهل للصلاة في وقت لا يفي إلا بركعة وجب عليه تلك الصلاة، كصبي بلغ وحائض طهرت وكافر أسلم وقد بقي من الوقت ما يفي بركعة واحدة تجب عليه صلاة ذلك الوقت، والله تعالى أعلم.
٤١٣ - قوله:"تلك" أي الصلاة المتأخرة عن الوقت، وقوله:"فكانت بين قرني شيطان" كناية عن قرب الغروب، وذلك لأن الشيطان عند الطلوع والاستواء والغروب ينتصب دون الشمس بحيث يكون الطلوع والغروب قرنيه، والله تعالى أعلم.
قوله:"فنقر أربعًا" كأنه شبه كل سجدتين من سجداته -من حيث أنه لم