المؤمن اللين والسهولة، ووجه كراهة اسم شيطان لا يخفى، والحكم" بفتحتين مبالغة الحاكم، فلا يناسب لمخلوق، "والغراب" من الحيوان معلوم بالخبث، فلذا أباح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله في الحل والحرم، فالتسمية به غير لائق، وحباب" بضم جاء وموحدتين اسم شيطان ويقع على الحبة، "وشهاب" بكسر الشين المعجمة شعلة نار، "فسماه" أي الشهاب، "حربًا" أي رجلًا اسمه حرب، "سلمًا" بكسر السين مقابل للحرب، "المضطجع" المنبئ عن دوام المرض، "المنبعث" المقابل له تفاؤلًا بدوام العافية، "عفره" بفتح عين وكسر فاء وهي من الأرض ما لا تنبت شيئًا "خضرة" تفاؤلًا، لا تُسمّينّ، "نهى" من التسمية بنون الثقيلة، والخطاب عام لكل من يصلح له، وأريد بالغلام ما يعم الولد والعبد، بل كل من يتصدى المخاطب لتسميته، "واليسار" من اليسر ضد العسر، "والرباح" بفتح الراء ضد الخسارة والنجاح، "والفلاح" هو الظفر بالمطلوب، "فإنك" إلخ، تعليل للنهي بأنك إذا سألت بأحد هذه الأسماء، فقلت اسم هو، فيقول المجيب: لا فيكون الجواب شنيعًا تكرهه العقول، فالتمسية المؤدية إلى هذا الجواب تكون مكروهة، إنما هن أي الأسماء المذكورة في خبر النهي، والظاهر أن هذا وصية منه - صلى الله عليه وسلم - بحفظ النهي لئلا يغير في التبليغ ولا يزاد عليها فيه اهتمامًا بشأنه، وأما الحكم فقد صرحوا بأن كل ما يوجد فيه