٥٠١٢ - "فيتكلف العالم" إلى آخره، أي أن يتكلم فيما لا يعلم، فذلك العلم الذي يظهره بذلك الكلام علم ظاهرًا وجهل باطنًا، وقيل: هو علم الغير المحتاج إليه كعلم النجوم وعلم الأوائل، ويحتمل أن المراد هو العلم الذي لا يعمل به صاحبه ولا ينفعه، وقوله:"فعرضك كلامك" أي فيصب كلامك كلا عليه ثقيلًا كالعيال كلّ على الإنسان.