"فإني قد بدنت" تعليل لإدراك ذلك القدر بأنه قدر يسير بواسطة أنه قد بدن فلا يسبق إلا بقدر قليل، والله تعالى أعلم، و"بدنت" قيل بالتشديد أي كبرت، وأما التخفيف مع ضم الدال فلا يناسب لكونه من البدانة بمعنى كثرة اللحم ولم يكن من صفته، ورد بأنه قد جاء في صفته بادن متماسك أي ضخم يمسك بعض أعضائه بعضًا فهو معتدل الخلق، وقد جاء عن عائشة "فلما أسن أخذ اللحم"، والله تعالى أعلم.
٦٢١ - قوله:"فلا يحنو" يقال حتى ظهره إذا ثناه للركوع والسجود، وجاء في مضارعه يحني ويحنو.