وقع في نسخ أبي داود "فلا ينصب" والمشهور "فلا يصوب" أي لا يخفضه جدًّا، وقوله: "حتى يحاذي منكبيه معتدلا" أي غير مفرج بين الأصابع كل التفريج ولا ضام كل الضم، ويحتمل حمله على اعتدال القامة وهو المراد بالاعتدال المذكور أولًا، وقوله: "ثم يهوى" بكسر الواو من حد ضرب أي ينزل، وقوله: "فيجافي يديه" أي في السجود، وقوله: "ثم يرفع رأسه" أي عن السجود، وقوله: "ويثني" من الثني أي يفترش، وقوله: "ويفتخ" بالخاء المعجمة أي يلينها حتى تثنى فيوجهها نحو القبلة، وقوله: "ثم يرفع رأسه" أي من السجدة الثانية، وقوله: "يثني" إلخ يدل على جلسة الاستراحة، والله تعالى أعلم.
٧٣١ - وقوله: "أمكن كفيه" أي مكنها من أخذهما، والقبض عليهما