خالق للشر على انفراده، ومعنى:"أنا بك وإِليك" أن وجودي بإيجادك ورجوعي إليك، أو بك أعتمد وإليك ألتجئ وقوله:"فأحسن صورته" تفسير لقوله صدره، وكذا قوله:"فشق سمعه وبصره"، وقوله:"إِذا سلم من الصلاة" أي أراد أن يسلم لا أنه يقول ذلك بعد أن سلم أو مقرونا بالسلام، والله تعالى أعلم بحقيقة المراد.