المنبر، وقوله "إن مري" إن تفسيرية لما في الإرسال من معنى القول و"الغاية" موضع قريب من المدينة و"الطرفاء" نوع من الشجر وقوله: "صلى عليها" أي على درجات ليراه الناس كلهم بخلاف ما إذا كان على الأرض فإنه يراه بعض دون بعض، وقوله:"ثم نزل القهقري" أي نزل عن الدرجات، ومشى إلى ورائه حتَّى صار بحيث يكون رأسه وقت السجود متصلًا بأصل المنبر فسجد كذلك، ثم عاد إلى درجات المنبر بعد القيام من السجدة الثانية، وهذا العمل قليل فلا يبطل الصلاة، وقد فعله صلى الله تعالى عليه وسلم لبيان كيفية الصلاة وجواز هذا العمل فلا إشكال، والله تعالى أعلم.