١٣٩٣ - قوله:"فنزلت الأحلاف" أي الذين دخلوا فيهم بالمعاقدة، وقوله:"قال مسدد: وكان" أي أوس بن حذيفة، وقوله:"قال" أي أوس، "يأتينا" أي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وقوله:"يراوح بين رجليه" أي يعتمد على أحد الرجلين مرة وعلى الأخرى مرة ليوصل الراحة إلى كل منهما، وقوله:"ثم يقول: لا سواء" أي ما كان بيننا وبينهم مساواة، بل هم كانوا أولًا أعز ثم أذلهم الله أو أنهم كانوا أعز في الدنيا ونحن أعز منهم في الآخرة، و"سجال الحرب" بكسر السين أي ذنوبها، وقوله:"ندال عليهم" إلخ أي تكون الدولة لنا عليهم مرة ولهم علينا مرة أخرى وهذا تفسير قوله: "سجال الحرب بيننا وبينهم" وقوله: "طرأ على" إلخ بالهمزة وقد تترك الهمزة يريد أنه قد أغفله عن وقته ثم