١٤٥٣ - قوله:"ألبس والده تاجًا" التاج ما يصاغ للملوك من الذهب والجواهر، وقوله:"في بيوت الدنيا" متعلق بضوء الشمس، وقوله:"لو كانت الشمس فيكم" أي في بيوتكم وعندكم، أي لو كانت الشمس في الأرض لكان الذي لها من الضوء في بيوتكم ضوء ذلك التاج أحسن منه وأكثر.
١٤٥٤ - قوله:"ماهر به" أي حاذق بقراءته، "مع السفرة" هم الملائكة جمع سافر، وهو الكاتب؛ لأنه يبين الشيء، ولعل المراد بهم: الملائكة الذين قال الله تعالى فيهم: {بِأَيدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرَامٍ بَرَرَةٍ} (١)، والمعية في التقرب إلى الله تعالى، وقيل: يريد أنه يكلون في الآخرة رفيقًا لهم في منازله أو هو عالم بحملهم، وقوله:"فله أجران" قيل: يضاعف له الأجر على الماهر؛ لأن الأجر بقدر التعب، وقيل: بل المضاعفة للماهر لا تحصى؛ فإن الحسنة قد تضاعف إلى سبعمائة وأكثر، والأجر شيء مقدّر وهذا له أجران من تلك المضاعفات، والله تعالى أعلم.
١٤٥٥ - قوله:"في بيت من يوت الله" أي في مسجد من المساجد، وقوله: