ينحدر إليه، وهو أسفل الرأس مأخوذ من انصباب الماء وهو انحداره من أعلى إلى أسفل.
١٢٩ - قوله:"وصدغيه" بضم فسكون معجمة بعد ذلك هو المحازي لرأس الأذن.
قوله:"مسح برأسه من فضل ما كان في يده" قيل: احتج به من رأي طهورية المستعمل.
قلت: بقية المغسول في اليد غير مستعمل في حق المسح عند الحنفية فلا إشكال عليهم، وأما الشافعية فقال بعضهم: لعله أخذ الماء وصب نصفه ومسح رأسه ببلل يديه؛ ليوافق حديث مسح رأسه بماء غير فضل يديه.
قلت: لا تعارض في الأفعال فلا حاجة إلى التوفيق. وقال آخرون: إنه بقية الغسلة الثالثة؛ والأصح عندنا أن المستعمل في نقل الطهارة باق على طهوريته.