قوله:"بالغتين" أي بلغتا الغاية، أو "ثلاثًا" مطلقات فاؤه للتقسيم أو التخيير، وقيل: يحتمل الشك من الراوي.
قوله:"لقيط"(١) كفعيل، وصبرة بفتح فكسر أو سكون.
قوله:"وافد بني المنتفق" أي رئيسهم، والمنتفق كاسم الفاعل من الانتفاق، وقوله:"فلم نصادفه" أي لم نجده؛ من صادفت فلانًا أي وجدته، وقيل: المصادفة: الموافقة، وقوله:"بخزيرة"، يمعجمتين آخره مهملة ثم حاء التأنيث: طعام. يتخذ من لحم يقطع صغارًا ويصب عليه الماء الكثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة، و "القناع" بكسر القاف، وقوله:"ولم يفهم" من الإقامة أي لم يتلفظ تلفظًا صحيحًا، وفي بعض النسخ "لم يقل" أو "لم يفهم"، وقوله:"جلوس" بالرفع على أنه خبر نحن، وجاء بالنصب على الحال، وقوله:"دفع الراعي غنمه" أي ساقها وأوصلها، و"المُراح" بضم الميم ماء الغنم والإبل ليلًا، والسَخْلة بفتح فسكون ولد المعز والضأن حين يولد ذكرًا كأن أو أنثى، وقيل: يختص بأولاد الضأن، وقيل: بالمعز، وقوله:"تيعِر" بكسر العين أفصح من فتحها أي تصيح، واليُعار بضم أوله صوت الشاة، وقوله:"ما ولَّدت" بتشديد اللام والخطاب للراعي، من ولد الشاة إذا حضر ولادتها فعالجها حتى يخرج الولد منها، قيل: وتخفيف اللام مع سكون التاء غلط للمحدثين.
(١) لقيط بن صَبرة بفتح صحابي مشهور، ويقال: إنه جده، اسم أبيه عامر، وهو أبو رزين، العقيلي، والأكثر على أنهما اثنان. تقريب التهذيب ٢/ ١٣٨.