أفواجًا وفرقًا متقطعة يتبع بعضهم بعضًا، جمع رسل بفتحتين.
١٧٧١ - قوله: "تكذبون على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فيها" أي في شأنها ونسبة الإسلام إليها بأنها كانت من عندها، وقوله: "ما أهل" أي ما رفع صوته بالتلبية، وقوله: "إلَّا من عند المسجد" أي من حين ركب لا حين فرغ من الركعتين؛ فإن ابن عمر كان يظن الإهلال عند الركوب والله تعالى أعلم.
١٧٧٢ - قوله: "لا تمس من الأركان إلَّا اليمانيين" ولعل غير ابن عمر من الصّحابة ممن أدركه ابن جريج (١) كانوا يستلمون الأركان كلها أحيانًا أيضًا. وإن