٢١٤٩ - وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ (حم) الدخان في ليلة، أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك)). رواه الترمذى، وقال: هذا حديث غريب، وعمر بن أبي خثعم الراوى يضعف، وقال محمد- يعنى البخاري-: هو منكر الحديث. [٢١٤٩]
٢١٥٠ - وعنه، قال: قال رسول الله صلي الله وعليه وسلم: ((من قرأ (حم) الدخان في ليلة الجمعة غفر له)). رواه الترمذى، وقال: هذا حديث غريب، وهشام أبو المقدام الراوى يضعف. [٢١٥٠]
٢١٥١ - وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، يقول:((إن فيهن اَيةً خير من ألف اَية)). رواه الترمذى وأبو داود. [٢١٥١]
٢١٥٢ - ورواه الدرامى عن خالد بن معدان مرسلا.
وقال الترمذى: هذا حديث غريب. [٢١٥٢]
٢١٥٣ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن سورة في القراَن، ثلاثون اَية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي:{تبارك الذي بيده الملك} رواه أحمد، والترمذى، وأبوداود، والنسائى، وابن ماجه. [٢١٥٣]
ــ
الحديث السادس عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله ((في ليلة)) أي في ليلة من الليالي، ولو قيل: في الليل معرفاً؛ لأوهم أن هذا الثواب مرتب علي القراءة الواقعة في جنس الليل.
الحديث السابع والثامن عشر عن العرباض بن سارية: قوله: ((كان يقرأ المسبحات)) هي كل سورة افتتحت بسبحان، وسبح، ويسبح، ونظيره قوله:((فيهن اَية)) مجملا. إخفاء ليلة القدر في رمضان، وساعة الإجابة في يوم الجمعة، محافظة علي الكل لئلا تشذ تلك الَاية.
الحديث التاسع عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((في القراَن)) نصب صفة لاسم ((إن)) و ((ثلاثون)) رفع خبر له. وقوله:((شفعت)) خبر بعد خبر، أو استئناف. وفي هذا الإبهام والتطويل فيه، ثم البيان بقوله: ((وهي: {تبارك الذي} نوع تفخيم، وتعظيم لشأنها،