٣٩٣٢ - وعن النعمان بن مقرن، قال: شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة. رواه البخاري.
الفصل الثاني
٣٩٣٣ - وعن النعمان بن مقرن، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر. رواه أبو داود. [٣٩٣٣]
٣٩٣٤ - وعن قتادة، عن النعمان بن مقرن، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قاتل، فإذا انتصف النهار أمسك حتى تزول الشمس، فإذا زالت الشمس قاتل حتى العصر، ثم أمسك حتى يصلي العصر، ثم يقاتل. قال: قتادة: كان يقال: عند ذلك تهيج رياح النصر، ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم. رواه الترمذي.
ــ
الأرض. ((تو)): وقوله: ((محمد والله)) أي هذا محمد والله ومعه الجيش أو أتانا محمد.
((مح)): و ((الخميس)) معطوف علي قوله: ((محمد)) وروى منصوباً علي أنه مفعول معه. أقول علي الأول:((والخميس)) حال والخبر مقدر، والعامل معنى اسم الإشارة. وقوله:((إنا إذا نزلنا)) جملة مستأنفة بيان لموجب خراب خيبر. وقوله:((الله أكبر الله أكبر)) فيه معنى التعجب من أنه تعالي يقدر نزوله بساحتهم بعد ما أنذروا ثم أصبحهم وهم غافلون عن ذلك. ((مح)): فيه استحباب التكبير عند لقاء العدو، وفيه جواز الاستشهاد في مثل هذا الشأن بالقرآن في الأمور المحققة، وقد جاء له نظائر منها عند فتح مكة وطعن الأصنام قال:{جَاءَ الحَقُّ وزَهَقَ البَاطِلُ}. قال العلماء: ويكره من ذلك ما كان علي سبيل ضرب المثل في المحاورات ولغو الحديث تعظيماً لكتاب الله تعالي.
الحديث السابع عن النعمان رضي الله عنه: قوله: ((الأرواح)) ((نه)): الأرواح جمع ريح لأن أصلها الواو وتجمع علي أرياح قليلا وعلي رياح كثيراً.
الفصل الثاني
الحديث الأول والثاني والثالث عن قتادة رضي الله عنه: قوله: ((فكان)) ما أظهره من دليل علي وجود الفاء التفصيليلة؛ لأن قوله:((غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)) مشتمل مجملاً علي جيمع ما