للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الراجل فجمعهما إلي جميعا، ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه علي العضباء راجعين إلي المدينة. رواه مسلم.

٣٩٩٠ - وعن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة سوى قسمة عامة الجيش. متفق عليه.

٣٩٩١ - وعنه، قال: نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلا سوى نصيبنا من الخمس، فأصابني شارف، والشارف: المسن الكبير. متفق عليه.

٣٩٩٢ - وعنه، قال: ذهبت فرس له فأخذها العدو، فظهر عليهم المسلمون فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية: أبق عبد له، فلحق بالروم، فظهر عليهم المسلمون، فرد عليه خالد بن الوليد بعد النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.

٣٩٩٣ - وعن جبير بن مطعم، قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلي النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أعطيت بني المطلب من خمس خيبر، وتركتنا، ونحن يمنزلة واحدة منك؟! فقال: إنما بنو هاشم وبنو المطلب واحد)). قال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا رواه البخاري.

ــ

واستحقاق ذلك إذا ترتب عليه مصلحة، وجواز عقر خيل العدو في القتال، واستحباب الرجز في الحرب، وجواز القول بإني أنا ابن فلان بن فلان، وجواز المبارزة بغير إذن الإمام، وحب الشهادة والحرص عليها، وإلقاء النفس في غمرات الموت.

الحديث السادس والسابع عن ابن عمر رضي الله عنهما: قوله: ((نفلا سوى نصيبنا)) ((حس)): النفل اسم لزيادة يعطيها الإمام بعض الجيش علي القدر المستحق، ومنه سميت النافلة لما زاد علي الفرائض من الصلوات. وقد اختلفوا في إعطاء النفل وفي أنه من أين يعطى. وتمام تحريره مذكور في شرح السنة.

الحديث الثامن عن ابن عمر: قوله: ((ذهبت فرس له)) ((حس)): فيه دليل علي أن الكفار إذا أحرزوا أموال المسلمين واستولوا عليها لا يتملكونها. وإذا استنقذها المسلومن من أيديهم ترد إلي ملاكها. وهو قول الشافعي سواء كان قبل القسمة أو بعدها خلافا لجماعة إذا كان بعد القسمة.

الحديث التاسع عن جبير: قوله: ((ونحن بمنزلة واحدة)) أي من كوننا بني عبد مناف، وذلك أن هاشما والمطلب ونوفلا وعبد شمس هم أبناء مناف، وجبير من بني نوفل

<<  <  ج: ص:  >  >>