للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٥٩ - وعن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بظبية فيها خرز, فقسمها للحرة والأمة. قالت عائشة: كان أبي يقسم للحر والعبد. رواه أبو داود. [٤٠٥٩]

٤٠٦٠ - وعن مالك بن أوس بن الحدثان, قال: ١كر عمر بن الخطاب يوما الفيء, فقال: ما أنا أحق بهذا الفيء منكم, وما أحد منا بأحق به من أحد إلا أنا علي منازلنا من كتاب الله عز وجل وقيم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فالرجل وقدمه, والرجل وبلاؤه, والرجل وعياله, والرجل وحاجته. رواه أبو داود. [٤٠٦٠]

٤٠٦١ - وعنه, قال: قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ والْمَسَاكِينِ} حتى بلغ {عَلِيمٌ حَكِيمٌ} فقال: هذه لهؤلاء. ثم قرأ {واعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ} حتى بلغ {وابْنِ السَّبِيلِ} ثم قال هذه لهؤلاء. ثم قرأ {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلي رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى} حتى بلغ {لِلْفُقَرَاءِ} ثم قرأ {والَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} ثم قال: هذه استوعبت المسلمين عامة, فلئن عشت فليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه. رواه في ((شرح السنة))

ــ

الحديث الثاني عن ابن عمر: قوله: ((أول)) منصوب ظرف ((لبدأ)) وهو المفعول الثاني ((لرأيت)). ((مظ)): ((المحررين)) المعتوقين, وذلك أنهم قوم لا ديوان لهم, وإنما يدخلون في جملة مواليهم.

الحديث الثالث عن عائشة: قوله: ((بظبية)) ((نه)): الظبية جراب صغير عليه شعر, وقيل: [هي تشبه] * الخريطة والكيس.

الحديث الرابع والخامس عن مالك: قوله: ((ما أنا أحق)) روي مرفوعا وهو علي مذهب تميم, والنصب أجه بدليل إعمال ((ما)) في قوله: ((وما أحد منا أحق)).

<<  <  ج: ص:  >  >>