للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفصل الثاني

٤٣٢٨ - عن أم سلمة، قالت: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص رواه الترمذي، وأبو داود. [٤٣٢٨]

٤٣٢٩ - وعن أسماء بنت يزيد، قالت: كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرضع رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب.

٤٣٣٠ - وعن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه. رواه الترمذي. [٤٣٣٠]

٤٣٣١ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما أسفل من ذلك ففي النار)) قال ذلك ثلاث مرات ((ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطراً)). رواه أبو داود وابن ماجه. [٤٣٣١]

٤٣٣٢ - وعن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الإسبال في الإزار

ــ

الفصل الثاني:

الحديث الأول والثاني عن أسماء: قوله: ((إلى الرضع)) هكذا هو في الترمذي وأبي داود وفي الجامع بالسين المهملة. ((نه)): هو بالسين المهملة والصاد لغة فيه، وهو مفصل ما بين الكف والساعد.

الحديث الثالث عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((بميامنه)) أي بجانب يمين القميص، ولذلك جمعه.

الحديث الرابع عن أبي سعيد: قوله: ((إزرة المؤمن)) ((نه)): الإزرة بالكسر: الحالة وهيئة الابتزاز مثل الركبة والجلسة أي الحالة والهيئة التي يرتضي منها في الابتزاز، هي أن تكون على هذه الصفة. يقال: اتزر إزارة حسنة.

قوله: ((إلى أنصاف ساقيه)) إنما جمعهما ليشعر بالتوسعة لا التضييق. والضمير ((فيما بينه)) راجع إلى ذلك الحد الذي تقع عليه الإزرة، وبيان الحديث مر في الفصل السابق.

الحديث الخامس عن سالم: قوله: ((في الإزار)) هو خبر المبتدأ، أي الإسبال الذي فيه الكلام بالجواز وعدمه كائن في هذه الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>