مزينة، فبايعوه وإنه لمطلق الأزرار فأدخلت يدي في جيب قميصه، فمسست الخاتم. رواه أبو داود. [٤٣٣٦]
٤٣٣٧ - وعن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم)) رواه أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. [٤٣٣٧]
٤٣٣٨ - وعن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب. [٤٣٣٨]
٤٣٣٩ - وعن عبد الرحمن بن عوف، قال: عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسدلها بين يدي ومن خلفي. رواه أبو داود. [٤٣٣٩]
٤٣٤٠ - وعن ركانة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس)) رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب، وإسناده ليس بالقائم. [٤٣٤٠]
٤٣٤١ - وعن أبي موسى الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي، وحرم على ذكورها)). رواه الترمذي، والنسائي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. [٤٣٤١]
٤٣٤٢ - وعن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً سماه باسمه، عمامة أو قميصاً، أو رداءً، ثم يقول:((اللهم لك الحمد، كما كسوتنيه
ــ
الحديث الثامن والتاسع عن سمرة: قوله: ((أطهر)) لأن البيض أكثر تأثراً من الثياب الملونة، فتكون أكثر غسلاً منها.
الحديث العاشر إلى الثاني عشر عن ركانة: قوله: ((فرق ما بيننا)) أي الفارق بيننا أنا نتعمم على القلانس، وهم يكتفون بالعمائم.
الحديث الثالث عشر والرابع عشر عن أبي سعيد: قوله: ((سماه باسمه)) بأن يقال: عمامة أو قميصاً أو رداء أي هذه العمامة ((اللهم لك الحمد كما كستوتنيه))، والضمير راجع إلى المسمي. ((مظ)): ويحتمل أن تسميته عند قوله: ((اللهم لك الحمد كما كسوتني هذه العمامة))، والأول