٤٣٦٧ - وعن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال:((لية لاليتين)). رواه أبو داود. [٤٣٦٧]
الفصل الثالث
٤٣٦٨ - عن ابن عمر، قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء. فقال:((يا عبد الله! ارفع إزارك)) فرفعته، ثم قال:((زد)) فزدت. فما زلت أتحراها بعد. فقال بعض القوم: إلى أين؟ قال:((إلى أنصاف الساقين)). رواه مسلم.
٤٣٦٩ - وعنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)). فقال أبو بكر: يا رسول الله! إزاري يسترخي، إلا أن أتعاهده. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إنك لست ممن يفعله خيلاء)). رواه البخاري.
٤٣٧٠ - وعن عكرمة، قال: رأيت ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدمه، ويرفع من مؤخره قلت: لم تأتزر هذه الإزرة؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها. رواه أبو داود. [٤٣٧٠]
ــ
مصر. وضم القاف من تغيير النسب، وهذا في الثياب، وأما في الناس فقبطي بالكسر، و ((اصدعها صدعين)) أي شقها شقين. قوله:((لا يصفها)) أي لا يكشف شعرها وجسدها، وهو استئناف بيان للموجب. ويجوز أن يكون مجزوماً جواباً للأمر. وقوله:((تختمر)) يجوز بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، وبالجزم على أنه جواب الأمر.
الحديث الثامن والثلاثون عن أم سلمة: قوله: ((لية)) ((قض)): أمرها أن تجعل الخمار على رأسها وتحت حنكها، عطفة واحدة لا عطفتين حذراً عن الإسراف والتشبه بالمتعممين.
الفصل الثالث
الحديث الأول عن ابن عمر: قوله: ((أتحراها)) أي أتحرى الفعلة وهي رفع الإزار شيئاً