٤٣٦٢ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب مصبوغ بعصفر مورداً، فقال:((ما هذا؟)) فعرفت ما كره، فانطلقت، فأحرقته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((ما صنعت بثوبك؟)) قلت: أحرقته. قال:((أفلا كسوته بعض أهلك؟ فإنه لا بأس به للنساء)). رواه أبو داود. [٤٣٦٢]
٤٣٦٣ - وعن هلال بن عامر، عن أبيه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة وعليه برد أحمر، وعلي أمامه يعبر عنه. رواه أبو داود. [٤٣٦٣]
٤٣٦٤ - وعن عائشة، قالت: صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة سوداء، فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف، فقذفها. رواه أبو داود. [٤٣٦٤]
٤٣٦٥ - وعن جابر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة قد وقع هدبها على قدميه. رواه أبو داود. [٤٣٦٥]
٤٣٦٦ - وعن دحية بن خليفة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقباطي، فأعطاني منها قبطية، فقال:((اصدعها صدعين، فانطع أحدهما قميصاً، وأعط الآخر امرأتك تختمر به)). فلما أدبر، قال:((وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوباً لا يصفها)). رواه أبو داود. [٤٣٦٦]
ــ
الحديث الثالث والثلاثون عن عبد الله: قوله: ((موردا)) ((تو)): أي صبغاً مورداً أقام الوصف مقام المصدر الموصوف، والمورد ما صبغ على لون الورد.
الحديث الرابع والثلاثون عن هلال: قوله: ((يعبر عنه)) أي يبلغ؛ وذلك أن القول لم يكن ليبلغ أهل الموسم، ويسمع سائرهم الصوت الواحد؛ لما فيهم من الكثرة.
الحديث الخامس والسادس والسابع والثلاثون عن دحية: قوله: ((بقباطي)) بفتح القاف جمع قبطية. ((نه)): القبطية ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء، كأنه منسوب إلى القبط وهو أهل