للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٤٤ - وعنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة)). قالوا: وإن نظر كل يوم مائة مرة؟ قال: ((نعم، الله أكبر وأطيب)). [٤٩٤٤]

٤٩٤٥ - وعن أبي بكرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات)).

٤٨٤٦ - وعن سعيد بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حق كبير الإخوة على صغيرهم حق الوالد على ولده)). رواه البيهقي الأحاديث الخمسة في ((شعب الإيمان)). [٤٩٤٦]

ــ

الذين يؤذون الله ورسوله}. و ((من الجنة)) يجوز أن يكون صفة أخرى لقوله: ((بابان))، وأن يكون حالا من الضمير في ((متفوحان)). وقوله: ((فواحداً)) أي فكان الباب المفتوح واحداً. ((وإن ظلماه)) يراد بالظلم ما يتعلق بالأمور الدنيوية لا الأخروية.

الحديث السابع عن ابن عباس رضي الله عنهما: قوله: ((الله أكبر)) رد لاستبعاد من أن يعطي الرجل بسبب النظرة حجة، وإن نظر مائة مرة. يعني: الله أكبر مما في اعتقادك من أنه لا يكتب له تلك الأعداد الكثيرة، ولا يثاب عليه ما هو أطيب.

الحديث الثامن عن أبي بكرة: قوله: ((منها)) ((من)) تبعيضية منصوب المحل مفعول ((يغفر)) مجازاً، و ((ما شاء)) بدل منه. ويجوز أن يتعلق بـ ((يغفر)) وتكون ابتدائية. ومعنى الشمول في الكل للاستغراق. يعني: كل فرد من أفراد الذنوب مغفور إذا تعلقت مشيئة الله تعالى به إلا عقوق الوالدين. وهذا وارد على سبيل التغليظ والتشديد. ومفعول ((يعجل)) محذوف، أي ((العقوبة))، يدل عليه سياق الكلام.

باب الشفقة والرحمة على الخلق

الشفقة اسم من الإشفاق. وكذلك الشفق وهو الخوف. قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>