رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب:((أعطيها بعيراً)). فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟! فغضب رسول الهل صلى الله عليه وسلم، فهجرها ذا الجحة والمحرم وبعض صفر. رواه أبو داود. [٥٠٤٩]
وذكر حديث معاذ بن أنس:((من حمى مؤمناً)) في ((باب الشفقة والرحمة)).
الفصل الثالث
٥٠٥٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رأي عيسى بن مريم رجلاً يسرق، فقال له عيسى: سرقت؟ قال: كلا، والذي لا إله إلا هو. فقال عيسى: آمنت بالله وكذبت نفسي)) رواه مسلم.
٥٠٥١ - وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كاد الفقر أن يكون كفراً، وكاد الحسد أن يغلب القدر)) [٥٠٥١]
٥٠٥٢ - وعن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((من اعتذر إلى أخيه فلم يعذره،
ــ
تكون للابتداء، أي حسن الظن بعباد الله تعالى ناشئ عن حسن عبادة الله تعالى. وينصره قوله: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) الحديث.
الفصل الثالث
الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((آمنت بالله)) أي صدقتك في حلفك بقولك: ((والذي لا إله إلا الله)) وببرائتك، ورجعت عما ظننت بك وكذبت نفسي؛ قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم}.
الحديث الثاني والثالث عن أنس رضي الله عنه: قوله: ((أن يكون كفراً)) أي الفقر يحمل الإنسان على ركوب كل ركوب كل صعب وذلول، فيما لا ينبغي طالبا إزالته عنه بالقتل والنهب والسرقة وغير ذلك. وربما يؤديه إلى الاعتراض على الله تعالى والتصرف في ملكه، كما فعل ابن الراوندي في قوله: