الفصل الثاني
٥٥٢٧ - عن أبي سعيد الخدري, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه وأصغى سمعه, وحنى جبهته يينتظر متى يؤمر بالنفخ؟)). فقالوا: يا رسول الله! وما تأمرنا! قال: ((قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل)). رواه الترمذي. [٥٥٢٧]
٥٥٢٨ - وعن عبد الله بن عمرو, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصور قرن ينفخ فيه)). رواه الترمذي, وأبو داود, والدارمي. [٥٥٢٨]
الفصل الثالث
٥٥٢٩ - عن ابن عباس, قال في قوله تعالى: {فَإذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}: الصور قال: و {الرَّاجِفَةُ}: النفخة الأولى, و {الرَّادِفَةُ}: الثانية. رواه البخاري في ترجمة باب.
ــ
الفصل الثاني
الحديث الأول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, والثاني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
قوله: ((كيف أنعم؟)) ((نه)) ك لنعمة بالفتح, وهي المسرة والفرح والترفه.
((قض)): معناه: كيف يطيب عيشي وقد قرب أن ينفخ في الصور؟ فكنى عن ذلك بأن صاحب الصور وضع رأس الصور في فمه وهو مترصد مترقب لأن يؤمر فينفخ فيه, والله أعلم.
الفصل الثالث
الحديث الأول عن ابن عباس رضي الله عنهما:
قوله: ((الرَّاجِفَةُ)) الواقعة التي ترجف عندها الأرض والجبال, وهي النفخة الأولى, وصفت بما يحدث بحدوثها.
((الرَّادِفَةُ)) الواقعة التي تردف الأولى, وهي النفخة الثانية.