للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما بينَ الجابيةِ إلى صنعاءَ)). وبهذا الإسنادِ، قال: ((ومن ماتَ من أهلِ الجنة من صغيرٍ أو كبيرٍ يُردونَ بَني ثلاثينَ في الجنةِ، لايزيدون عليها أبدًا، وكذلك أهلُ النارِ)).

وبهذا الإسناد، قال: ((إنَّ عليهمُ التيجانَ، أدنى لؤلؤةٍ منها لتُضىءُ ما بينَ المشرقِ والمغرب)).

وبهذا الإسناد، قال: ((المؤمنُ إذا اشتهى الولدَ في الجنةِ كان حمله ووضعُه وسنُّه في ساعة كما يشتهي)). وقال إسحاقُ بن إبراهيم في هذا الحديث: إذا اشتهى المؤمنُ في الجنة الولدَ كان في ساعة ولكن لايشتهي رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.

وروى ابنُ ماجه الرابعةَ، والدارميُّ الأخيرةَ. [٥٦٤٨]

٥٦٤٩ - وعن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ في الجنةِ لمجتمعًا للحورِ العينِ يرفعنَ بأصواتٍ لم تسمع الخلائقُ مثلَها، يقلنَ: نحنُ الخالدات فلا نبيدُ،

ــ

((قض)): يريد أن القبة معمولة منها أو مكللة بها، وأن فسحتها وبعد ما بين طرفيها كما بين الموضعين وهما: جابية الشام وصنعاء اليمن.

قوله: ((من صغير أو كبير يردون)) فيه تغليب لأن الرد إنما يتصور في الكهول والمشايخ دون الصغير، فإن قلت: ما التوفيق بين هذا الحديث وبين ما رواه مسلم عن أبي هريرة في باب البكاء: ((دعاميص الجنة)) أي دخالون على منازلها لا يمنعون عن موضع كما في الدنيا؟.

قلت: ((في الجنة)) ظرف ليردون وهو لايشعر أنهم لم يكونوا دعاميص قبل الرد.

الحديث العشرون عن علي رضي الله عنه:

قوله: ((للحور العين)) ((غب)): حور جمع أحور وحوراء، والحور قيل: ظهور قليل من البياض في العين من بين السواد وذلك نهاية الحسن من العين، ويقال للبقر الوحشي: أعين وعيناء لحسن عينه وجمعها عين، وبه شبه النساء قال تعالى: {وحورٌ عينٌ كأمثال اللؤلؤ المكنونِ}.

الحديث الحادي والعشرون عن حكيم بن معاوية رضي الله عنه: قوله: ((ثم تشقق الأنهار

<<  <  ج: ص:  >  >>