للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونحن السابقون يوم القيامة، وإني قائل قولاً غير فخر: إبراهيم خليل الله، وموسى صفي الله، وأنا حبيب الله، ومعي لواء الحمد يوم القيامة، وإن الله وعدني في أمتي، وأجارهم من ثلاث: لا يعمهم بسنة، ولا يستأصلهم عدو، ولا يجمعهم على ضلالة)). رواه الدارمي. [٥٧٦٣]

٥٧٦٤ - وعن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا قائد المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر)). رواه الدارمي. [٥٧٦٤]

٥٧٦٥ - وعن أنسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا، وأنا قائدهم إذا وفدوا، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا، وأنا مستشفعهم إذا حبسوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا الكرامة، والمفاتيح يومئذ بيدي، ولواء الحمد يومئذ بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي، يطوف على ألف خادم كأنهن بيض مكنون، أو لؤلؤ منثور)). رواه الترمذي، والدارمي، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. [٥٧٦٥]

٥٧٦٦ - وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((فأكسا حلة من حلل الجنة،

ــ

والسابقون: في دخول الجنة وغيرها من الفضائل.

و ((في أمتي)) أي في شأنهم وشفاعتهم وتخليصهم.

((وأجارهم)) أي أنقذهم.

الحديث الحادي عشر والثاني عشر عن أنس رضي الله عنه: قوله: ((فأنا خطيبهم إذا أنصتوا)) أي أنا المتكلم من بين الناس حين سكتوا عن الاعتذار فأعتذر لهم عند ربهم، فأطلق لساني بالثناء على الله تعالى بما هو أهله ولم يؤذن لأحد في التكلم.

قوله: ((وأنا مستشفعهم)) في بعض النسخ بفتح الفاء على بناء المفعول من قولهم: استشفعته إلى فلان، أي سألته أن يشفع إليه.

وفي بعضها بكسر الفاء على بناء الفاعل، أي سألت الله أن أكون شفيعاً لهم.

الحديث الثالث عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((فأكسا)) عطف على مقدر على ما رواه صاحب الجامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>