للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٨٣ - وعن البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، له شعرُ بلغ شحمة أُذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه. متفق عليه.

وفي رواية لمسلم، قال: ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شعره يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير.

٥٧٨٤ - وعن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكل العينين، منهوش العقبين. قيل لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم قيل: ما أشكل العينين؟ قال: طويل شق العين. قيل: ما منهوش العقبين؟ قال: قليل لحم العقب. رواه مسلم.

٥٧٨٥ - وعن أبي الطفيل، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحاً مُقصداً. رواه مسلم.

٥٧٨٦ - وعن ثابت، قال: سُئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لم يبلغ ما يخضب، لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته - وفي رواية: لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه - فعلت. متفق عليه.

ــ

قوله: ((مقصداً)) نه: هو الذي ليس بطويل ولا قصير، ولا جسيم، كأن خلقه يجيء به القصد من الأمور، والمعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي التفريط والإفراط.

الحديث الحادي عشر عن ثابت:

قوله: ((إنه لم يبلغ ما يخضب)) أي كان قليل الشيب لا يظهر في بدء النظر ولم يفتقر إلى كتمه بالخضاب.

قوله: ((شمطاته)) نه: الشمط الشيب، والشمطات الشعرات التي كانت في شعر لحيته يريد به قلتها.

و ((نبذ)) أي يسير من شيب، يقال: بأرض كذا نبذ من [كذا] أي شيء يسير.

و ((العنفقة)) الشعر الذي في الشفة السفلى، وقيل: الشعر الذي بينها وبين الذقن وأصل العنفقة خفة الشيء وقلته - انتهى كلامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>