٥٩٢٤ - وعن أنس، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين، قد تخضب بالدم من فعل أهل مكة، فقال: يا رسول الله! هل تحب أن نريك آية؟ قال:((نعم)). فنظر إلى شجرة من ورائه فقال: ادع بها، فدعا بها، فجاءت، فقامت بين يديه فقال: مرها فلترجع، فأمرها، فرجعت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((حسبي حسبي)). رواه الدارمي [٥٩٢٤].
٥٩٢٥ - وعن ابن عمر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله؟)). قال: ومن يشهد على ما تقول؟ قال:((هذه السلمة)). فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بشاطئ الوادي، فأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه، فاستشهدها ثلاثاً، فشهدت ثلاثاً، أنه كما قال، ثم رجعت إلى منبتها. رواه الدارمي [٥٩٢٥].
٥٩٢٦ - وعن ابن عباس، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بما أعرف أنك نبي؟ قال:((إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة يشهد أني رسول الله))
ــ
وقوله:((فإنه شكا)) جواب لأما المقدرة، تقديره: أما إذا ذكرت أن البعير لأهل بيت مالهم معيشة فلا ألتمس شراه، وأما البعير فعاهدوه فإنه اشتكى، إذ لابد لأما التفصيلية من التكرار.