للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((ارجع)) فعاد، فأسلم الأعرابي. رواه الترمذي وصححه [٥٩٢٦].

٥٩٢٧ - وعن أبي هريرة، قال: جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي حتى انتزعها منه، قال فصعد الذئب على تل فأقعى واستثفر، وقال: قد عمدت إلى رزق رزقنيه الله أخذته، ثم انتزعته مني؟! فقال الرجل: تالله إن رأيت كاليوم ذئب يتكلم! فقال الذئب: أعجب من هذا الرجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم. قال: فكان الرجل يهودياً، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنها أمارات بين يدي الساعة، قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى يحدثه نعلاه وسوطه بما أحدث أهله بعده)). رواه في ((شرح السنة)) [٥٩٢٧].

٥٩٢٨ - وعن أبي العلاء، عن سمرة بن جندب، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة، من غدوة حتى الليل، يقوم عشرة ويقعد عشرة قلنا: [فمما] كانت

ــ

والخد والأخدود الشق في الأرض.

الحديث التاسع عن ابن عباس رضي الله عنهما:

قوله: ((إن دعوت)) جواب لقوله: ((بما أعرف)) أي بأني إذا دعوتها تشهد.

وقوله: ((هذا العذق)) بكسر العين المهملة العرجون بما فيه من الشماريخ وهو بمنزلة العنقود من العنب.

وبالفتح: النخلة.

الحديث العاشر عن أبي هريرة رضي الله عنه:

قوله: ((فأقعى)) أي جلس مقعياً.

و ((استثفر)) أي أدخل ذنبه بين رجليه.

وقوله: ((عمدت)) إن روي على صيغة المتكلم يكون إخباراً على سبيل الشكاية، وإن روي على الخطاب يكون استفهاماً على سبيل الإنكار.

<<  <  ج: ص:  >  >>